مصيرة تطلق مسيرة «الحب الكبير» عرفانا بفضل القائد

ابتهاجا بالأوامر السامية بإعداد دراسة لإقامة جسر بحري يربط الجزيرة باليابسة
مصيرة - عادل الزرعي
ابتهاجا وعرفانا وتعبيرا عن الغبطة والفرحة العارمة التي يعيشها أبناء جزيرة مصيرة بمناسبة صدور الأوامر السامية من لدن جلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بإعداد دراسة لإقامة جسر بحري يربط جزيرة مصيرة باليابسة خرجت جموع غفيرة من المواطنين والمقيمين بجزيرة مصيرة في مسيرة الحب الكبير لتبادل حب القائد لشعبه بحب الشعب لقائده، وكان في مقدمة المسيرة سعادة الشيخ مسلم بن سعيد بن راشد المحروقي والي مصيرة وسعادة الشيخ عبدالله بن خليفة المجعلي عضو مجلس الشورى والشيخ مسلم بن محمد الوحشي نائب الوالي، ومشايخ ورشداء وأعيان ومسؤولي الجهات والمؤسسات الحكومية، وجمع كبير من نساء وأطفال الجزيرة بالإضافة لأعداد كبيرة من الجاليات المقيمة على أرض الجزيرة.
وانطلقت المسيرة من بداية الطريق البحري وصولا لمكتب سعادة الشيخ الوالي لمسافة تزيد عن أربعة كيلومترات وسط تفاعل كبير من براعم وازهار وأطفال الجزيرة الذين ساروا جنبا إلى جنب مع النساء والرجال شيبا وشبابا رافعين عاليا صور جلالة السلطان المفدى وأعلام السلطنة، واللوحات المعبرة عن عظيم الفرحة والبهجة بصدور الأوامر السامية لدراسة إقامة الجسر البحري الذي يربط بين مصيرة واليابسة.
وشاركت مجموعة من الفرسان على صهوة الخيول العربية الأصيلة، كما شاركت فرق الفنون التقليدية بالولاية بفنونها التقليدية معبرة عن بالغ ابتهاجها وسرورها بهذه المناسبة، وتسابق شعراء الجزيرة في نظم قصائدهم الوطنية المعبرة، فيما تبادل المواطنون التهاني القلبية فيما بينهم، وهتفوا كثيرا بحياة جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، متضرعين بالدعاء للمولى العلي القدير أن يحفظ جلالته من كل سوء ومكروه وينعم عليه من خيره وفضله العميم.
وجاءت مسيرة الأمس بجزيرة مصيرة تعبيرا صادقا من الأهالي وابتهاجا بهذه المكرمة السامية حيث سيسهم هذا المشروع فور تنفيذه في احداث نقلة نوعية كبيرة في هذه الجزيرة.