بدأ طناء المرحلة الثانية من الواحات الزراعية بولاية الحمراء والتي شهدت ارتفاعا في الاسعار لم يكن متوقعا فقد بلغ أعلى سعر لنخلة الخلاص 150 ريالا وتشتمل هذه المرحلة على طناء الخلاص والخنيزي والحنظل وقش الطبق والأنواع الأخرى التي يبدأ القيظ معها ومن خلال متابعة «الاقتصادي» لما يجري في هذه المرحلة من مراحل الطناء الثلاث حيث يحدثنا علي بن عبيد العبري عن مراحل الطناء وأسعاره هذا العام فيقول كما اعتاد المواطنون هنا من المزارعين وملاك المزارع والمستطنين وذلك منذ القدم على أن يتم الطناء على ثلاث مراحل حيث لا بد أن تبدأ النخلة في تغيير اللون الأخضر من الثمار إلى الألوان الأخرى التي تدل على النضج وهي اللون الأصفر أو الأحمر كما هو في الخنيزي والخصاب ومن هنا يجوز للمالك الطناء ويحق للمستطني أن يقتني هذه النخلة وبذلك تقام مرحلة الطناء حيث ثبت على أن يقام على ثلاث مراحل حسب نضج النخيل التي تواكب المرحلة وبما أن ولاية الحمراء تتمتع بوجود واحات زراعية ومزارع خارج الرقعة الرئيسية التي تغذى بماء الفلج فإن بداية طناء كل مرحلة تبدأ من تلك الواحات وعن سبب ارتفاع أسعار الطناء في هذه المرحلة قال علي العبري: هناك عدة أسباب أدت إلى الارتفاع من بينها تعرض الولاية لموجة من الجفاف وآفة دوباس النخيل التي جعلت قلة في الثمار وأيضا الإقبال على اقتناء النخلة من خارج الولاية إلى جانب عدم الاقتناع بعدد بسيط من النخيل.
الاعتماد على النخلة
أما سعيد بن عديم الهطالي من منطقة الجبل الشرقي فيقول: لقد شهدت هذه المرحلة ارتفاعا كبيرا في سعر نخلة الخلاص بالذات وأظن أن هذا السعر بالغ فيه من أقدموا على الاستطناء ليس كالاعتماد على ثمار النخلة فقط كغذاء ولكن للمباهاة فلم يعد السعر يصل إلى ذلك الحد بعد تلك النخلة وإذا صح القول فإن الجميع يعتمد على ثمار النخيل سواء للرطب في أيام القيظ أم التمر في أيام الشتاء بحيث إن هناك أنواعا عديدة من النخيل بديلة عن الخلاص وبأسعار قليلة ونحن أبناء المناطق الجبلية نأتي لاقتناء أغلب أنواع النخيل ومن ضمنها الخلاص الذي يعد تمره من أجود أنواع التمور أما أنواع أخرى فنأخذها لتجفيف ثمارها كأعلاف حيوانية والله سبحانه وتعالى جعل القيظ ليستفيد منه الإنسان والحيوان.
التميير بقصد التجارة
ويضيف خلف بن سالم العبري القول هذه المرحلة من الطناء تعد أهم مرحلة من المراحل الثلاث حيث يقصدها البعض لاقتناء نخلة الخلاص بقصد حصاد ثمارها كتمور فقط يقوم بتسويقه أيام الشتاء حيث يرتفع سعر العبوة إلى ثلاثين ريالا ويكون اقتناء نخلة الخلاص بقصد التجارة ومن هنا قد ارتفع السعر إلى هذا الحد ومن هنا أرى أن هؤلاء الذين يعملون على رفع سعر هذه النخلة يهدف إلى الإضرار بالأنواع الأخرى من النخيل لأن ذلك سيشجع المزارع على استزراع نخلة الخلاص فقط دون غيرها ونحن بحاجة إلى التنوع في هذا المحصول من الغذاء.
الاستعجال سبب ارتفاع الأسعار
ويقول سيف بن ناصر الخاطري أرى أن ارتفاع أسعار طناء نخيل الخلاص بالذات سببه الاستعجال في اقتنائه حيث إن المرحلة ما زالت في بدايتها وهذا النوع من النخيل موجود بكثرة حيث يقدم أغلب المزارعين والمواطنين الآن على استزراع نخلة الخلاص سواء في المزارع أم في أفنية المنازل حيث إن كل من أقدم على بناء منزل يحرص على أن يشغل الفناء الخارجي بزراعة أنواع من النخيل ويركز على نوع الخلاص ومن هنا نناشد أصحاب المزارع والمزارعين ضرورة مراعاة التنوع في زراعة النخيل وعدم التركيز على زراعة صنف واحد لأن ذلك سيجعل على المدى الطويل ندرة في تلك الأنواع مثل الخصاب والخنيزي والفرض والنغال الذي ارتفع سعره هذا العام نظرا لقلة من يقوم بزراعته وهناك أنواع لم تعد موجودة في الولاية مثل المبسلي الذي كان الاعتماد عليه في الغذاء والتجارة وأنواع في طريقها إلى الانقراض مثل قش الطبق وغيره إذا لم تبادر الجهات المختصة بفرض الرقابة على زراعة النخيل.
الاعتماد على النخلة
أما سعيد بن عديم الهطالي من منطقة الجبل الشرقي فيقول: لقد شهدت هذه المرحلة ارتفاعا كبيرا في سعر نخلة الخلاص بالذات وأظن أن هذا السعر بالغ فيه من أقدموا على الاستطناء ليس كالاعتماد على ثمار النخلة فقط كغذاء ولكن للمباهاة فلم يعد السعر يصل إلى ذلك الحد بعد تلك النخلة وإذا صح القول فإن الجميع يعتمد على ثمار النخيل سواء للرطب في أيام القيظ أم التمر في أيام الشتاء بحيث إن هناك أنواعا عديدة من النخيل بديلة عن الخلاص وبأسعار قليلة ونحن أبناء المناطق الجبلية نأتي لاقتناء أغلب أنواع النخيل ومن ضمنها الخلاص الذي يعد تمره من أجود أنواع التمور أما أنواع أخرى فنأخذها لتجفيف ثمارها كأعلاف حيوانية والله سبحانه وتعالى جعل القيظ ليستفيد منه الإنسان والحيوان.
التميير بقصد التجارة
ويضيف خلف بن سالم العبري القول هذه المرحلة من الطناء تعد أهم مرحلة من المراحل الثلاث حيث يقصدها البعض لاقتناء نخلة الخلاص بقصد حصاد ثمارها كتمور فقط يقوم بتسويقه أيام الشتاء حيث يرتفع سعر العبوة إلى ثلاثين ريالا ويكون اقتناء نخلة الخلاص بقصد التجارة ومن هنا قد ارتفع السعر إلى هذا الحد ومن هنا أرى أن هؤلاء الذين يعملون على رفع سعر هذه النخلة يهدف إلى الإضرار بالأنواع الأخرى من النخيل لأن ذلك سيشجع المزارع على استزراع نخلة الخلاص فقط دون غيرها ونحن بحاجة إلى التنوع في هذا المحصول من الغذاء.
الاستعجال سبب ارتفاع الأسعار
ويقول سيف بن ناصر الخاطري أرى أن ارتفاع أسعار طناء نخيل الخلاص بالذات سببه الاستعجال في اقتنائه حيث إن المرحلة ما زالت في بدايتها وهذا النوع من النخيل موجود بكثرة حيث يقدم أغلب المزارعين والمواطنين الآن على استزراع نخلة الخلاص سواء في المزارع أم في أفنية المنازل حيث إن كل من أقدم على بناء منزل يحرص على أن يشغل الفناء الخارجي بزراعة أنواع من النخيل ويركز على نوع الخلاص ومن هنا نناشد أصحاب المزارع والمزارعين ضرورة مراعاة التنوع في زراعة النخيل وعدم التركيز على زراعة صنف واحد لأن ذلك سيجعل على المدى الطويل ندرة في تلك الأنواع مثل الخصاب والخنيزي والفرض والنغال الذي ارتفع سعره هذا العام نظرا لقلة من يقوم بزراعته وهناك أنواع لم تعد موجودة في الولاية مثل المبسلي الذي كان الاعتماد عليه في الغذاء والتجارة وأنواع في طريقها إلى الانقراض مثل قش الطبق وغيره إذا لم تبادر الجهات المختصة بفرض الرقابة على زراعة النخيل.
السبت سبتمبر 11, 2010 3:17 am من طرف فارس بلا جواد
» وفاة شخصين وإصابة آخرين في حادث تصادم بولاية المضيبي
السبت أغسطس 14, 2010 4:00 am من طرف نور العين
» العادات السبع للناس الأكثر فاعلية
الأحد يوليو 25, 2010 2:08 pm من طرف بنت الشموخ
» قصيده ولا ارووووووووع صرااحه كلاااام واااقعي :D
الخميس يوليو 22, 2010 12:49 am من طرف فارس بلا جواد
» عيد ميلاد سعيد يا احساسـ رسامهـ
الخميس يوليو 22, 2010 12:46 am من طرف فارس بلا جواد
» نشيد اهداء لاجامعة نزوى
الأربعاء يوليو 21, 2010 5:48 am من طرف áŗώ3☻ŧƒҝěęř
» أخطف العضو وقول وين بتوديه
الثلاثاء يوليو 20, 2010 10:22 pm من طرف بنت الشموخ
» ๑■ ▇ ██ ▇ ■๑ حياتنا عبارة عن ازهار ๑■ ▇ ██ ▇ ■๑
الثلاثاء يوليو 20, 2010 10:14 pm من طرف بنت الشموخ
» الشااااعر الرااائع بل الاكثر من راائع تميم البرغووثي
الإثنين يوليو 19, 2010 9:53 pm من طرف زهرة البيلسان